قاد النجم الارجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة الاسباني للفوز بلقب رابع في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم بعد أداء مبهر وفوز مقنع بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على مانشستر يونايتد الانجليزي في المباراة النهائية يوم السبت.
ولعب ميسي دور البطولة في استاد ويمبلي اللندني الذي تلاعب فيه بطل اسبانيا ببطل انجلترا وتفوق عليه كليا.
وبطريقة ما أنهى يونايتد الشوط الاول متعادلا 1-1 بفضل هدف المهاجم الانجليزي الدولي وين روني في الدقيقة 34 بعدما تقدم برشلونة عن طريق بيدرو في الدقيقة 27.
لكن هدفا رائعا من ميسي وتسديدة أخرى هائلة من ديفيد بيا من على بعد 18 مترا أكدا تفوق برشلونة على يونايتد ليفوز عليه مجددا في النهائي الاوروبي بعد انتصاره 2-صفر في روما عام 2009.
ولم تستمر البداية المثيرة من جانب يونايتد للمباراة فسرعان ما استعاد برشلونة سيطرته على الكرة ووصل مرارا لمنطقة الجزاء.
ورغم أن الفريق الانجليزي أفلح في ابعاد الخطورة على مرماه فان شباكه تلقت هدفا في الدقيقة 27 حين مرر تشابي كرة جميلة الى بيدرو في منطقة خالية من المدافعين ليسددها بهدوء على يسار الحارس الهولندي فان دير سار.
وبدا أن يونايتد الذي وصل للنهائي ثلاث مرات في السنوات الاربع الاخيرة عاد للمباراة حين سجل روني هدفه الوحيد.
وتبادل روني الكرة مع مايكل كاريك ثم مع رايان جيجز قبل أن يسدد الكرة بقوة في الشباك.
وكان ميسي على بعد مليمترات فقط من تسجيل الهدف الثاني بعد تبادل سريع للكرة مع بيا لكن يونايتد نجح في الخروج من الشوط الاول بالتعادل.
وبدأ الحفل مع انطلاق الشوط الثاني اذ سيطر برشلونة تماما على اللعب وقدم الاداء المعتاد منه ومرر الكرة بسلاسة دون ضغط حقيقي من يونايتد في وسط الملعب الذي قاده ميسي ببراعة ليقع عليه الاختيار كأفضل لاعب في المباراة.
وبعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني أعاد ميسي التقدم لبرشلونة من تسديدة أرضية استقرت على يسار فان دير سار بعد أن أخطأ مدافعو يونايتد وتركوا له حرية الحركة أمام منطقة الجزاء ليسجل النجم الارجنتيني هدفه رقم 53 في جميع المسابقات في موسم لا ينسى.
وصنع ميسي الهدف الثالث حين شق طريقه نحو منطقة الجزاء ورغم حصول لاعبي يونايتد على الكرة فانها عادت الى بيا الذي سددها ببراعة ودقة كبيرة على يسار فان دير سار.
ولعب ميسي دور البطولة في استاد ويمبلي اللندني الذي تلاعب فيه بطل اسبانيا ببطل انجلترا وتفوق عليه كليا.
وبطريقة ما أنهى يونايتد الشوط الاول متعادلا 1-1 بفضل هدف المهاجم الانجليزي الدولي وين روني في الدقيقة 34 بعدما تقدم برشلونة عن طريق بيدرو في الدقيقة 27.
لكن هدفا رائعا من ميسي وتسديدة أخرى هائلة من ديفيد بيا من على بعد 18 مترا أكدا تفوق برشلونة على يونايتد ليفوز عليه مجددا في النهائي الاوروبي بعد انتصاره 2-صفر في روما عام 2009.
ولم تستمر البداية المثيرة من جانب يونايتد للمباراة فسرعان ما استعاد برشلونة سيطرته على الكرة ووصل مرارا لمنطقة الجزاء.
ورغم أن الفريق الانجليزي أفلح في ابعاد الخطورة على مرماه فان شباكه تلقت هدفا في الدقيقة 27 حين مرر تشابي كرة جميلة الى بيدرو في منطقة خالية من المدافعين ليسددها بهدوء على يسار الحارس الهولندي فان دير سار.
وبدا أن يونايتد الذي وصل للنهائي ثلاث مرات في السنوات الاربع الاخيرة عاد للمباراة حين سجل روني هدفه الوحيد.
وتبادل روني الكرة مع مايكل كاريك ثم مع رايان جيجز قبل أن يسدد الكرة بقوة في الشباك.
وكان ميسي على بعد مليمترات فقط من تسجيل الهدف الثاني بعد تبادل سريع للكرة مع بيا لكن يونايتد نجح في الخروج من الشوط الاول بالتعادل.
وبدأ الحفل مع انطلاق الشوط الثاني اذ سيطر برشلونة تماما على اللعب وقدم الاداء المعتاد منه ومرر الكرة بسلاسة دون ضغط حقيقي من يونايتد في وسط الملعب الذي قاده ميسي ببراعة ليقع عليه الاختيار كأفضل لاعب في المباراة.
وبعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني أعاد ميسي التقدم لبرشلونة من تسديدة أرضية استقرت على يسار فان دير سار بعد أن أخطأ مدافعو يونايتد وتركوا له حرية الحركة أمام منطقة الجزاء ليسجل النجم الارجنتيني هدفه رقم 53 في جميع المسابقات في موسم لا ينسى.
وصنع ميسي الهدف الثالث حين شق طريقه نحو منطقة الجزاء ورغم حصول لاعبي يونايتد على الكرة فانها عادت الى بيا الذي سددها ببراعة ودقة كبيرة على يسار فان دير سار.