فتح الزمالك طريق الأهلي لاحتلال قمة الدوري بعدما اكتفى بتعادل سلبي مع طلائع الجيش مساء الاثنين في المرحلة الـ25 من الدوري الممتاز.التعادل رفع رصيد الزمالك إلى 50 نقطة ولايزال في صدارة المسابقة، ولكن بفارق نقطة واحدة عن الأهلي، الذي لايزال لديه مباراة يلعبها يوم الثلاثاء مع إنبي في إطار المرحلة نفسها.
وفي حال فوز الأهلي على إنبي، فإنه سيصعد للقمة التي يحتلها الزمالك منذ المرحلة التاسعة من الموسم الجاري.
وكان الفريقان قد تعادلا بهدفين لكل منهما في الدور الأول، ما يعني أن فاروق جعفر المدير الفني للجيش استطاع حرمان ناديه الأصلي من أربع نقاط.
وخاض الزمالك المباراة وسط غيابات كثيرة خاصة في الخط الأمامي، الذي غاب عنه أحمد جعفر للإيقاف، وعمرو زكي ومحمد عودية للإصابة، إضافة إلى ميدو الذي لم ينجح الزمالك في تسجيله في قائمته.
ولم يكن متواجدا أيضا في الفريق إبراهيم صلاح، ولعب بدلا منه هاني سعيد أساسيا بجوار حسن مصطفى.
شوط مثير
قدم الزمالك شوطا أول مثيرا، وتألق منه شيكابالا وعمر جابر وهاني سعيد ونجحوا في الاستحواذ على الكرة في منتصف الملعب رغم بدء الجيش برباعي وسط يغلب عليه الأداء الدفاعي.
ولكن المحاولات انتهت غالبا عند حدود منطقة الجزاء أو بين أيدي حارس الجيش عماد السيد، لاسيما مع ظهور أبو كونيه المهاجم الوحيد بمستوى متواضع.
ولم يسدد الجيش على مرمى الزمالك سوى مرتين، الأولى من إرنست بابا أركو فوق العارضة، والثانية من صلاح أمين تصدى لها عبد الواحد السيد.
وعلى الجانب الأخر، أنقذ عماد السيد انفرادا من محمد إبراهيم، إضافة إلى أكثر من عرضية من جابر ومحمد عبد الشافي فيما تكفل كونيه بإهدار الكرات التي وصلته بالتسديد غير المتقن.
وانتهى الشوط الأول بغضب جماهيري على الحكم محمد فاروق بسبب عدم احتساب ركلة جزاء لصالح عمر جابر، بعد كرة مشتركة في منطقة الجزاء.
تراجع كبير
تراجع أداء الزمالك في الشوط الثاني، فيما تحسن الجيش قليلا بدخول أيمن حفني بدلا من صلاح أمين، ونجح جناح المقاصة السابق في أن يكون محطة لعب ينقل عليها زملائه هجماتهم.
وضح أن بابا أركو كان مصابا أو ليس جاهزا بدنيا، فلم يظهر بمستواه في الالتحامات الفردية مع محمود فتح الله أو عمرو الصفتي.
تصاعد أداء الزمالك في الدقائق الأخيرة خاصة مع نشاط شيكابالا في الجانب الأيمن، والذي أتى للزمالك بعدد من الركلات الحرة على حدود منطقة الجيش، فشل لاعبو الفريق الأبيض في ترجمتها.
ولم يضيف بدلاء الزمالك شيئا في الوقت الذي لعبوه، على الرغم من احتساب ست دقائق وقت بدل ضائع.